حبيبتى

تعالي حبيبتى من بين أمواج الظلام

تعالي بددي الحزن في نظري

وأسكنيني كعاصفة من زمن لا يعرف الحب

بعثريني وأجمعيني عشقٍ وغرام

أسكبي نفسكِ في دمي

وأجري في أوردتي

كوني قصة حب أسطوري

في زمن الثلوج

كوني ناراً

كوني ناراً

تقتل الشتاء في حضني

تعالي واحتضنينى

أنثري شعركِ الأسود على صدري

ونامي احلمي بي وأنتي قربي

قبلي صدري ونامي

سأحتوي هدوئكِ

وأقبل عينيكِ الغافيتين

واتأمل سحر عينيكِ النائمتين

واشرب الحب من دنيا حبيبتى

كم تبدين جميلة وأنتي مغمضة العينين

سألثم شفتيكِ بصمت

هل سأكون مزعجاً ؟

هل ستشعرين بصرخة الحب في عيني؟

هل ستشعرين باشتعال العشق في قبلي؟

سأعبث بشعركِ الحريري

حتى تنامين

سأكون عاصمة الحب في ناظريك

كوني طفلتي الشقيه

آه كم أحبك

ِوآه كم أخاف عليكِ

يا أجمل حب يسكنني

يا رحلة اليوم إلى يوم مماتى

أنتي كل أحلامي

انتى سر جنونى

انتى طفلتى

فتاتي التي أحبها حتى حين تغضبني

سأحتضن برد خوفكِ بنيران حبى

ستشعرين معي أن الحياة لا تكون بدوني

آه يا صغيرتي كم انا احب جنونى

حبيبتى انتى عمرى وحياتى

احبك

خطواتى ، وما عاد هناك دربا يحتمل أهاتى
حتى رفاقى ـــ قلمى واوراقى ـــ من كنت أبثهم أشجانى وآلامى
كسروا قلمى، ومزقوا أوراقى ، وصادروا أحزانى
مشيت أحفر بأظافرى حروفا ومعانا على الجدران
قلموا أظافرى ، وكسروا أناملى ، وهدوا جدرانى
رسمت فى الخيال كلمات وكلمات هى ذاتى وزوادى
كبلونى بأغلال واقع قاس يؤلم ولا يرحم انسان
فمات الخيال ، وتاهت الكلمات ، وشوهت المعان

حكايه بتقول على حاجة محدش يفكر فيها

حكايه حب وحبيب بيحب بجد

كنت انسان بسيط بيعيش يوم بيوم

مفكرش فى بكرة

وفاتت كام صافحه فى حكيته

بقى بيفكر فى بكرة اكتر من يومه

غيرته انسانه بشر زيه زيها

غيرت كل حاجة فيه

قلبه عقله كل حاجة فيه

بيفكر فيها اكتر ما بيفكر فى نفسه

عشقها حبها اوى

مش لاقى كلمه اوصف بيها اللى جواه

بيحبها اااااااااااااااااااااااااااوى

دموعه بتنزل وهو بيكتب قصته

شايف بين حروفه صورتها

بيقلها اوعى تبعدى عنى من غيرك اموت

بقت هى هو مبيتفرقوش عن بعض

بقو شخص واحد

بس خلاص

وبيقلها

بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك

كلمات عاشق

عندما يعشق القلب تتكلم العيون

تتكلم بكلمات لا يعرف معانيها غيرك

من اجلك تنطقها

وانا ادونها فى اوراقى

تقول ولا تعلم ماذا تقول

تبوح باسرارى دون ان ادرى

احبك يا اعظم واجمل من رائتها عينى

تتكلم عيونى دون ان تعلم شئ عن ما يدور حولها

تتكلم وانا اقف حائرا هل هذا اعجاب بينى عينى وبينك

لا استطيع الوقوف هكذا

عينى تتجمل فى حبيبتى وانا واقفا

انها حبيبتى انا يا عيونى

من انا فى عشقى لكى يا حبيبتى

هل تعرفى؟

انا عاشق فى بحر عشقه لا له نهايه

لا يسطيع احد ان يرى شاطئ له

انا عاشق فى بحور عشقى

حبيبتى يا قلبى انا اعشقك بجنون

تاتى بكل شئ بحب بحنان برقة

ارى ملاكا ياتى من اجلى

اقولها واعرف معانيها

انتى عمرى وحياتى

يا عمرى وجنونى

وحبى واشتياقى

يا نظره عيون ترى العالم من بين ضوء الشمس

استمر فى كتابتى عن جمالك واخاف ان يحبك قلمى

ياليتنى بداخلك ارى نبضات قلبك

اساعد قلبك ان ينبض اكثر

ادفع دمائك بيدى لتصل لقلبك

واكتب على جدران قلبك انا العاشق

احبك يا من رسمتى بسمتى على شفاتى

احبك يامن اعطتنى الحياه دون مقابل

احبك واعشق انفاسك ونظرات عينك

بحبك

1
أيّتها السيّدةُ التي استقالتْ من أنوثتها..
ومن أمشاطها ، ومكاحلها ، وأساور يديْها .
كان اللهُ في عونِكْ ..
أيّتها السيّدة التي استقالتْ من رنين البيانُو..
ورنينِ النبيذِ الأحمرِ.. ورنينِ شَهَواتي..
كان اللهُ في عَوْني..
أيّتها السيّدة التي استقالتْ من نهديْها..
ووضعْتهما كتُفَّاحتَيْن في ثَلاجَهْ..
كان اللهُ في عون المرايا..
2
أيّتها الرصينةُ كموظّفةٍ في بنكٍ عربيٍّ مؤمَّمْ..
إبتسمي قليلاً..
ففمُكِ لا بأسَ به إذا رششتِهِ بماء الفَرَحْ..
وعيناكِ لا بأسَ بهما..
إذا كَحَّلتِهِما بقليلٍ من الحنانْ..
إكسري الزجاجَ الذي يفصل بين صوتي وغاباتك الشاسعَهْ
بين أصابعي.. وأقاليمكِ الاستوائَّيهْ..
بين حصاني.. ومزارعكِ الطازجةِ العُشْبْ...
3
أيّتها المثقَّفةُ إلى درجة التجلُّدْ..
الأكاديميَّةُ إلى درجة القشعريرَهْ..
أيَّتها المحاصَرَهْ..
بين جدران الكَلماتِ المأثورَهْ..
وتعاليمِ حُكَماءِ الهندْ..
ولُزُوميّاتِ ما لا يلزمْ..
أنتِ مأخوذَةٌ بأبي العتاهِيَهْ
وأنا مأخوذٌ بالشُعَراءِ الصعاليكْ..
أنتِ مهتمَّةٌ بالمعتزلَهْ..
وأنا مهتمٌّ بأبي نُوَاسْ
أنتِ مُعْجَبَةٌ برقص (البَالِيهْ)
وأنا مُعْجَبٌ برقْص الدراويشْ..
أنتِ تسكنينَ مراكبَ الوَرَقْ..
وأنا أسكُنُ البحرْ..
أنتِ تسكنينَ الطمأنينَهْ..
وأنا أسكُن الإنتحارْ..
4
أيّتها السيّدةُ المضطجعةُ على رفوف الكُتُبْ..
أيّتها الضائعةُ في غبار النُصُوصْ...
إنَّ دمعي أنقى من حِبْر مخطوطاتِك...
وقراءةَ فمي... أهمُّ من جميع قراءاتِكْ...
فلماذا لا تتثقّفينَ على يدي؟
فأنا الثقافة.. أنا الثقافة.. أنا الثقافهْ..
أنا الذي أستطيعُ أن أحوّل نهدَكِ إلى حمامَهْ
وفخذَيْكِ إلى سبيكتيْ ذَهَبْ..
وفَمَكِ إلى عُشٍ للعصافيرْ..
أنا الذي أستطيع أن أجعلكِ..
مَلِكَةً .. أو جَاريَهْ..
سَمَكَةً .. أو غزالَهْ..
أو قَمَراً في باديَهْ...
5
أيّتها السيّدةُ المستنكِفةُ عن السَفَر الليليّْ..
أيّتها الخائفةُ من رائحة الرَجُلْ..
ورائحةِ المراكبْ..
أيّتها السمكةُ التي لا تريد أن تسبَحْ..
ولا تريدُ أن تغرقْ..
لماذا لا تَتَتَلْمَذِين على يدي؟..
إنني أعرف كلَّ شيء عن النساء.. والنباتات المتسلّقَهْ..
والحيواناتِ الأليفةِ.. والحيوانات المفترسَهْ...
لماذا لا تتتلمذينَ على يدي؟
إنني أعرفُ كلَّ شيءٍ عن العناصر الأربعَهْ..
أعرف كلَّ شيء عن كيمياء الأرضِ..
وكيمياء الإنسانْ..
أعرفُ التفَّاحَةَ كيف تستديرْ..
وغابات القَصَب كيف تتشابَكْ
والنِمْرَ كيفَ يقفزْ..
ونَهْدَ المرأة كيف يبحث عن فريستِهْ..
6
أيّتها السيّدةُ التي استقالتْ من كُتُب الشعرْ..
ودخلتْ في جدول الحسابْ..
واستقالتْ من الورد.. والماء.. والعصافيرْ..
ودخلتْ في اليباسْ..
لماذا لا تستعملينَ أعشابي الطبيعيَّهْ؟.
لماذا لا تَثقينَ بمعارفي؟..
فأنا المعرفةُ..
أنا المعرفَهْ..
هل ترينَ هذه العروقَ المنفجرةَ على وجه يدي؟.
هل ترينَ هذه الشُقوقَ المفتوحةَ على ضفاف فمي؟
هل تشمّين رائحةَ الكبريتِ..
المتصاعدةَ من شراييني؟
هذه هي شهادات هَمَجيّتي.. وجُنُوني...
وهي كلّها من مرتبة الشَرَف.. كما تلاحظينْ
فهل ثَمَّةَ وظيفةٌ شاغرهْ؟...
لحدائقيٍّ.. يطلبُ عملاً في بساتين عينيْكِ؟..
7
أيّتها السيّدةُ التي تتعاملُ معي..
بميزان صَيْدليّْ..
وتلامسُ يدي، بحياد مُمرّضَهْ..
إنني لا أتحمّلُ ثيابَكِ البيضاءْ..
وأسنانَكِ البيضاءْ..
وابتسامَتَكِ البيضاءْ..
لا أتحمَّلْ كلَّ هذا التنظيمْ..
في التعبير عن غرائزي..
لا أتحمَّلُ كلَّ هذا المناخ المعقَّمْ..
والشراشِفِ المعقَّمَه..
والعواطِف المعقَّمَهْ..
لا أتحملُ أن أقف ساعاتٍ في طابور الفلاسفَهْ
لأحصَلَ منكِ على قُبْلَهْ..
كلُّ هذه الكُتُب التي تحيط بكِ.. أسماكٌ مجلَّدَهْ..
كل هذه القوارير الكبيرة والصغيرة لا تُخفِضُ حرارتي..
فارميها جميعاً.. والتجئي إلى أعشاب صدري..
كَخَرُوفٍ أبيضْ..
8
أيّتها السيّدةُ القاسيةُ كناظرة مدرسةٍ داخليَّهْ..
إعفيني من إرهابكِ الثقافيّْ..
إن الطفلَ في داخلي، يريدُ أن يلعبَ معكِ..
فلماذا لَمْلَمْتِ كُرَاتِكِ وانسحبتِ؟
قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ..
ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي.. لا يعرفونَ العدالهْ..
قد تكون سمعتي سيئة في الشارع الذي تسكنينَهْ..
ولكنني أعِدُكِ لو قبلتِ أن تلعبي معي مرةً ثانيَهْ..
أنْ أجعلكِ تربحينْ..
فاربطي شعرَكِ بشريطٍ أزرقْ..
واضربي الكُرَةَ أنتِ..
إضربي كُرَتَينِ إذا شئتِ..
هاجمي أنتِ.. واقتحمي أنتِ..
واخترقي جسدي أنتِ..
فليسَ مُهِمّاً أن أربح أنا..
وليسَ مُهِمّاً ما ستكتُبهُ الصحافةُ عنّي..
المهمُّ أن تعرفَ الصحافَهْ..
أن الإمبرياليّةَ قد تكونُ امرأَهْ.......

ليه

ليه يا زمان تعبدنى عن حبيبى

ليه ليه يا زمان تمشى وتضيع احلى مالينا

كان ممكن يوم نرجع

كان ممكن يوم نسمع

ليه تبعدنا ليه تفرقنا

هو حبيبى وعايش ليه

ليه يازمان تبعدنى عنه

ليه يازمان يقسى عليا

ارجع تانى افضى باقى

خليك جمبى قرب قلبه منى

ليه يازمان